وفي صورة عبد اسود
عن علي بن طالب رضي الله عنه قال: والله قاتل عمار بن ياسر علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم الجن والأنس فقالوا هذا الأنس قد قتل فكيف الجن؟ قال كنا مع النبي صلي الله علية وسلم في سفر فقال لعمار: " انطلق فاستق لنا الماء" فانطلق فعرض له شيطان في صورة عبد أسود فحال بينة وبين الماء قاعدا فصرعه عمار فقال له : دعني واخلي بينك وبين الماء ففعل ثم ابي فأخذ عمار الثانية فصرعه فقال دعني واخلي بينك وبين الماء فتركه وابي فصرعه فقال له مثل ذلك فتركه فوفي له فقال رسول الله صلي الله علية وسلم إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في صورة عبد اسود وإن الله عز وجل اظفر عمارا به" قال علي رضي الله عنه : فتلقينا عمارا رضي الله عنه نقول : ظفرت يدك يا أبا اليقظان قال رسول الله صلي عليه وسلم كذا وكذا فقال أما والله لو شعرت أنه شيطان لقتلته ولكن كنت هممت أن أعض بأنفه لولا نتن ريحه
· وفي صورة غلام
عن ابن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيجده ينقص فحرسه ذات ليله فإذا هو بداية كهينه الغلام المحتلم قال: فسلمت عليه فرد علي السلام فقلت : ما أنت جني ام إنسي؟ فقال: بل جني فقلت :
ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت : هكذا خلق الجن؟! فقال: لقد علمت الجن أنه مافيهم من هو أشد مني فقلت ما يحملك علي ما صنعت؟ قال : بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببت ان اصيب من طعامك قلت فما الذي بحرزنا منكم؟ فقال: هذه الآية آيه الكرسي قال: فتركه وغدا أبي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فاخبره فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " صدق الخبيث